الصداقة : لاشي في الدينا أحب لناظري ** من منظر الخلان
والاصحاب
والز موسيقي تسر
مسامعي ** صوت البشير بعودة الأحباب
الصداقة هي : أخلاص
الود بين الاصدقاء . وكذلك هي علاقة عطف وموده بين
الأشخاص .. والصدق في
الود والنصح
صادق رجل ابراهيم بن
أدهم رضي الله تعالي عنه وصحبه فلما اراد أن يفارقه قال له الرجل .. إن رأيت في
عيباً فنبهني عليه : فقال ابراهيم اني لم أر
بك عيباً لأني لاحظتك بعين الود فأستحنت منك ما رأيت فسل غيري عن عيبك .
وأجمل ما قيل في هذا
المعني :
وعين الرضا عن كل عيب
كليلة *** ولكن عين السخط تعدي المساويا
والصحبه والصداقة
والموده والاخوه والزياره سبب التآلف
والتآلف سبب
القوة والقوة سبب التقوي . والتقوي حصن منيع
وركن شديد بها يمنع
الضيم .. وتنال الرغائب وتنجح المقاصد
وقال تعالي {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا} وقد سن
رسول الله صلي الله عليه وسلم . الإخاء . وآخي بين الصحابه رضي الله عنهم اجمعين
...
وقال الامام علي بن
ابي طالب كرم الله وجهه / الرجل بلا أخ كشمال بلا يمين
وقال الشاعر :
وما المرء إلا
باخوانه ** كما يقبض الكف بالمعصم
ولاخير في الكف
مقطوعة ** ولا خير في الساعد الأجذم
وقال احد العارفين
بالله : خير ما اكتسب المرء الاخوان فانهم معونة علي حوادث الزمان ونوائب الحدثان
وعون في السراء والضراء ..
وقال الامام الاوزاعي
رضي الله عنه : الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب
إن لم تكن مثله شانته
..
وقيل كذلك .. المال
غاد ورائح .. والسلطان ظل زائل .. والاخوان كنوز وافره ..
وأسال الله العلي القدير ان يحبب بعضننا بعضا وان لا يجعل الكره والبغض بيننا انه هو
القدير العليم وهو علي شي قدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق