كثير من الفتيات
يقمن بمراسلة الشباب . يكتبن من خلال السطور في رسائلهن كلام
كثيرا أنزه قلمي ومسامعكم
عن ذكره .. وهذا الامر يكاد أن يكون
ظاهره تفشت في المجتمعات .
لذا نأمل ونرجو
ونكرر رجائنا الحار أن تتفضلوا
علينا بكتابة رسالة تحمل بين
سطورها
ما يعالج هذا الامر ... مدعماً بالادله
والبراهين ..
حيث حاولت اناقش هذا
كثيراً مع بعض من حولي من الشباب
ولكن من دون جدوي في هذا الامر .
ولكن هذا لقصر باعي
وعدم سعة إطلاعي فلشت في اقناعهم
..للحديث بقية!!!.
ونواصل في بقية الحديث عن سلبيات الفيسبوك ؟
ونواصل في بقية الحديث عن سلبيات الفيسبوك ؟
قد ساهمت التكنولوجيا في تسهيل حركة الحياة
اليومية والاتصالات التي كانت تستهلك وقتا وجهدا كبيرا, وساهمت في الانفتاح على العالم
والتعرف على أماكن وحضارات وأخبار العالم حولنا. وتدخلت التكنولوجيا في العلاقات الإنسانية
وانتشرت العلاقات عبر الإنترنت من صداقات وحوارات ومشاركات قد تتطور وتصل الى الارتباط
والزواج. وهذا ما سنطرحه في موضوعنا هذا ونتعرف على ايجابياته وسلبياته قدر المستطاع:
من إيجابيات الحوارات عبر الإنترنت أنها تعطي
مساحة من الحرية حيث يفصح الإنسان عما يجول بداخله دون أية تحفظات, حيث أن الطرف المقابل
لا يعرفه شخصيا وليست له أية اتصالات بمحيط الأسرة, فنجد الفتاة تتمتع بإقامة حوار
أو صداقة حرة مفتوحة بلا رقيب ولا مساءلة مع شاب لا تعرفه. ومن يملك شخصية سوية ومتوازنة
يستفيد من هذه العلاقات وينمي خبراته ويدخل إلى عالم أوسع لا يمكن أن يصله بدون هذه
الوسيلة.
أما سلبيات هذا النوع من العلاقات هو وجود أشخاص
كاذبين لا يتمتعون بأخلاقيات معينة فيؤثرون سلبا على الطرف الآخر ويحتجزونه في دوامة
من الخداع، وتكون العلاقة سلبية لا يخرج منها هذا الآخر إلا بتجربة مريرة ووعود كاذبة
وخصوصا الفتيات اللواتي لا يوجد لهن مساحة من الحرية داخل حدود المجتمع والعائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق